بدّا تضل جراسنا تدق…

 بقلم الرفيقة جوال فضول

شهادتنا

مار مخايل، الشياح، عين الرمانة، هنا وقعت الشرارة الاولى لإندلاع الحرب الاهلية في الـ 75، وهنا حاول أحدهم أن يوقظها مرة أخرى في الـ 2008.

يا مجرم في حق لبنان، ألم تنل بعد ما تريد؟ ألم تشبع بعد من رؤية شبابنا وأطفالنا يقتلون كل يوم في سبيل هذا البلد، في سبيل هذه الارض المقدسة؟

يا أيها العدو المتغلغل في أراضينا، ألم تشفِ عطشك من دماء شهدائنا الابرار، ألم تكفيك دموع أمهاتنا، وصراخ أولادنا، دفاعًا عن لبنان العظيم؟

سيدي العدو، سيدي المجرم…

يا مجرمًا يمون عليك الاخرون…

ويا عدوًا يسلب منا كل فترة أبطالاً من لبنان…

بالله عليك توقف، لأن تجرباتك المجرمة كلها تبوء بالفشل، بدأت بالشيخ بشير مرورًا بجميع من استشهدوا ليحيا لبنان وصولاً إلى شهداء شغب عين الرمانة، فإن دماءهم لن تذهب سدًى، شهداؤنا يعيشون في أعماق كل واحد منا…

شهداؤنا علّمونا الكثير، غيّبتهم عن أعيننا، ولكن حفظنا أساميهم، وحفرناها على كل أرزة في لبنان، فأصبحوا نشيدًا ننشده كلما دقت أجراس كنائسنا…
Continue reading

مقابلة الدكتور سمير جعجع إلى تلفزيون “المستقبل”

 Listen to Audio
Part 1 – Part 2 – Part 3 – Part 4 – Part 5

دمشق اليوم “باستيل” ثقافة الحرية

 

 شاكر النابلسي

ايلاف

المدن ليست بشوارعها، وعمرانها، وزرعها، وضرعها، وناسها.

المدن هي بما فيها من تاريخ، وبمن يحكمها، وبالنظام السياسي الذي يسود فيها.

باريس – مدينة النور – لم تصبح مدينةً للنور، إلا بعد أن وُلدَ فيها عصر التنوير الأوروبي على أيدي ولسان المفكرين الفرنسيين، وبعد أن أصبحت فرنسا بعد الثورة الفرنسية، حديقة الحرية والديمقراطية في لأوروبا كلها، بل للعالم كله.

وهكذا كان حال المدن المقدسة كذلك.

فالقدس – مثلاً – قبل عام 1967 أثناء وصاية الأردن عليها، ليست هي القدس تحت حراب المحتلين. والقدس في عهد عمر بن الخطاب، ليست هي القدس في عهد الخليفة العباسي السفاح.

ودمشق في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز، ليست هي دمشق في عهد مجموعة من العسكر الديكتاتوريين الذين حكموها طيلة نصف قرن من الزمان كسامي الحنّاوي، وحسني الزعيم، وأديب الشيشكلي، وعبد الحميد السراج، وجمال عبد الناصر، وصلاح جديد، وحافظ الأسد.
Continue reading

عندما يُصبح فهم اللغة العربية بحاجة الى القاموس الفارسي

 

 فارس خشّان

      المستقبل    

 ثمة عاصمة واحدة يمكن الركون اليها لاستخراج “إفادة” اتقان اللغة العربية: إنّها طهران.

لا القاهرة تنفع ولا الرياض ولا الدوحة ولا أبو ظبي ولا الكويت ولا الجزائر ولا حتى بيروت.

ففي هذه المرحلة، من المستحيل فهم اللغة العربية من دون القاموس الفارسي الذي يرتفع حالياً في احتفاليات دمشق ـ الثقافة.

ويبدو أن فريق الثامن من آذار ـ بكل أطيافه ـ محق بكل ما يقوله عن اللغة العربية إرتباطاً بالمبادرة العربية، لأن فهمه لها جاء في ضوء مشاركة علي لاريجاني في صوغها بالإشتراك مع وليد المعلم، ومستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية “دام ظله” هو بالذات من تكفّل بإفهامها الى النائب علي حسن خليل و”الحاج” حسين خليل، عندما استدعاهما الى دمشق ليكونا في حضرته، بمواكبة اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، حيث تمّ وضع اللمسات الأخيرة على مشروع المبادرة العربية.
Continue reading

البابا بنديكتوس السادس عشر: العالم يعاني بسبب غياب الله

2008 الأربعاء 23 يناير
 وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر في اللقاء الذي أقامه اليوم في قاعة بولس السادس “العالم يعاني بسبب غياب الله، عدم إمكانية اللقاء به والرغبة في رؤية محياه”، وجاءت كلمات البابا هذه عفويا في اللقاء الذي خصصه كليا لأسبوع الصلاة لأجل الوحدة المسيحية، بعد شرحه “للمعنى العميق لهذا الأسبوع، وهو الاعتماد على صلاة المسيح التي يدعوا فيها ليكون الجميع واحدا في كنيسته، لكي ما يؤمن العالم” على حد تعبيره.

وخرج بندكتس السادس عشر عن النص المكتوب أمامه قائلا “نشعر اليوم بواقعية هذه الكلمات بقوة”، وتسأل “لكن كيف يمكن للعالم رؤية وجه الله إن كنا نحن المسيحيين منقسمين، متعارضين فيما بيننا؟”، وأردف راتسنغر “فقط في الوحدة يمكننا أن نُري وجه الله بالفعل لهذا العالم، والذي هو بأمس الحاجة لذلك” وفق قوله.

Continue reading

الرفيق الشهيد جوزف خليل الخوري

تنعي “القوات اللبنانية” إلى اللبنانيين عموماً والرفاق القواتيين خصوصاً الرفيق الشهيد جوزف خليل الخوري الذي سقط في انفجار الكرنتينا. الرفيق جوزف خليل الخوري من مواليد القبيات عام 1974

 

شهيب في رسالة الى فيروز: الى أن يأتي الربيع لا تغني في دمشق

 

وجه عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب أمس، رسالة الى المطربة فيروز طالبها فيها بعدم الغناء في دمشق عبر مسرحية “صح النوم”.

وجاء في الرسالة: “ان من يحب لبنان الوطن لا يغني أمام سجانيه. من يغني للحرية، ويغني للقدس، ويغني للضمير والكرامة والغضب والوطن، لا يغني لجلادي الاحرار، وبائعي القدس، وفاقدي الضمير والكرامة ومستبيحي الوطن.

لا تغني “صح النوم” في دمشق، فهؤلاء الحكام لم يستيقظوا بعد، لم يستيقظوا من جورهم ومن دم الاحرار في لبنان الذي فيه يغرقون. يا سفيرتنا الى النجوم، أنت رسمت لنا الوطن ـ الحلم فلا تبددي احلامنا فيه كما يبدد طغاة دمشق احلامنا بالوطن والدولة والديموقراطية والحرية والحياة.

Continue reading