طالبت “أمانة بيروت لإعلان دمشق” الأمم المتحدة “بتدخل حازم وخطوات عملية لإنقاذ سجناء الرأي والضمير من سجون النظام السوري”، معتبرة أن “هذه أقل واجبات الأمم المتحدة والعالم الحر”.
وثمّنت عالياً اعتصام لجنة باريس لإعلان دمشق منذ 1/2/2008 في ساحة السوربون، مشيدة باعتصام ناشطي حقوق الإنسان السوريين أمام المدخل الرئيسي لمبنى الأمم المتحدة في نيويورك من 4/2/2008 حتى 8/2/2008.
وقالت في بيان أمس: “إن هذين الاعتصامين يشكلان خطوة احتجاجية عملية على أرض الواقع في فضح الممارسات الوحشية والبربرية للنظام السوري أمام أنظار العالم أجمع. إن هذه النقلة النوعية في عمل وإعلام المعارضة السورية في الخارجة تتجاوز إيجاباً البيانات والمقالات والمواقف السياسية النظرية. إن نضالات المجلس الوطني لإعلان دمشق وصمود معتقليه في سجون الديكتاتورية المجرمة عززت وجوده وشعبيته وصداه السوري والعربي والعالمي وكانت محرضاً فاعلاً لاعتصام نيويورك وباريس ولندن مستقبلاً”.
أضافت: “إن النظام الديكتاتوري السوري أضاف الى سجله الأسود في مجال حقوق الإنسان صفحة سوداء بشعة باعتقاله وتعذيبه وضربه الوحشي لمناضلي المجلس الوطني لإعلان دمشق وهم: النائب السابق رياض سيف (61 عاماً) الممنوع من السفر للعلاج من السرطان والانسداد الشرياني القلبي، الدكتورة فداء حوراني (51 عاماً)، الأستاذ أكرم البني (51 عاماً)، الأستاذ جبر الشوفي (60 عاماً)، الدكتور أحمد طعمة (51 عاماً)، الدكتور وليد البني (44 عاماً)، الدكتور ياسر العيتي (40 عاماً)، الكاتب الصحافي فايز سارة (58 عاماً)، الكاتب الصحافي علي عبدالله (58 عاماً)، الأستاذ محمد حجي درويش (58 عاماً)، الأستاذ مروان العش (57 عاماً)، الفنان التشكيلي طلال أبو خان (55 عاماً).
إن انضمام هذه القافلة المجيدة من المناضلين المعتقلين الى معتقلي ربيع دمشق وإعلان دمشق ـ بيروت، دليل ساطع على حيوية شعبنا وتوقه للحرية المستمرين دائما: البروفسور الاقتصادي عارف دليلة المعتقل في زنزانة منفردة منذ سبع سنوات ويعاني من انسداد في الشرايين يؤدي الى بتر ساقه، الدكتور كمال اللبواني، المفكر ميشال كيلو، المحامي أنور البني، الأستاذ محمود عيسى، الأستاذ فائق المير، الأستاذ رياض درار، الأستاذ نزار رستناوي ورفاقه.
معتقلو الشباب الديموقراطي: طارق غوراني، ماهر ابراهيم أسبر، حسام ملحم، عمر ابن المعتقل علي عبدالله دياب سريه، أيهم صقر، علام فاخور ورفاقهم من الطلاب.
في 3/2/2008 أصدرت محكمة أمن الدولة المزيفة المجرمة أحكاماً قاسية بحق معتقلين سوريين كرد لمجرد مشاركتهم في احتفالات نيروز 30/3/2006: أحمد حبش، حميد سليمان محمد (السجن عشر سنوات)، ابراهيم حاج يوسف، عدنان معمش (السجن سبع سنوات).
وبهذا أضيف هؤلاء المناضلين الى قائمة المعتقلين الكرد السابقين الصامدين ومنهم: السيدة آسيا أفندي والسيدة فاطمة طيفور، النائب السابق حجي سليمان، معروف أحمد ملا أحمد، نظمي محمد عبد الحنان، باشا قادر خالد، ملكوش مما شمو، أحمد درويش خليل، تحسين محمود خيري ورفاقه.
واعتبرت “أن الوحدة الوطنية النضالية السورية عرباً وكرداً تتجسد يومياً في قوافل المعتقلين والمحكومين سجناء الرأي والضمير ضحايا النظام السوري المستبد والذين تجاوزوا الأربعة آلاف فضلاً عن 18000 مفقود ومئات الآلاف من المنفيين قسراً من السوريين”.