29 آذار 2008
»السياسة« :
أفادت مصادر واسعة الإطلاع أنه في إطار خطتها الهادفة إلى الاستيلاء على مراكز القرار في التيار الوطني الحر والى جعله رهينة في قبضة حزب الله والمخابرات السورية, دعت مجموعة من المسمين أنفسهم بالقياديين في اللجنة المركزية للتيار الوطني الحر والمنحلة بقرار من العماد عون عددا من الناشطين العونيين إلى اجتماع كان من المفترض أن ينعقد يوم الاثنين الماضي الواقع في الرابع والعشرين من شهر مارس الجاري في أحد الفنادق الواقعة في منطقة الكسليك- جونية, وذلك للتداول في كيفية الإطاحة بجبران باسيل صهر العماد عون واستلام زمام السلطة في التيار العوني مكانه بمعزل عن رغبة عون الذي أصبح في موقع العاجز عن الوقوف في وجه هذه الهجمة المفترسة من قبل بعض ناشطي التيار المرتهنين لحزب الله وللمخابرات السورية.
وحال وصول خبر هذا الاجتماع إلى علم العماد عون, استشاط غضبا وغيظا وأصدر تعميما اعتبر بموجبه أن لا صفة ولا صلاحية للأشخاص الذين وجهوا دعوة لعقد اجتماع باسم التيار الوطني الحر في الكسليك جونية, وعرف من هؤلاء الأشخاص خصوصا زياد عبس الذي تربطه علاقة وثيقة بحزب الله , وسيمون أبي رميا الذي دخل على خط العلاقة والاتصالات مع حزب الله بواسطة زياد عبس, وطوني نصرالله المسؤول عن الإعلام في التيار, ولواء شكور الذي أعفي, كما يقال, من مهماته بقرار من العماد عون على خلفية اتهامه باختلاس أموال تعود للتيار ولتكتل الإصلاح والتغيير النيابي, وطوني مخيبر أمين سر التيار, ورولان خوري, ونعيم عون ابن شقيق العماد عون, وآلان عون ابن شقيقة العماد عون. وتضم هذه المجموعة أيضا عددا من الناشطين كالمسؤول عن الطلاب وغيره.
You must be logged in to post a comment.