د. سمير جعجع: في 7 حزيران انتخبوا لبنان ولا تسقطوا كرامتكم وسيادتكم مع ورقة الإقتراع

hakim-ramzi-main

أقامت القوات اللبنانية قداساً في الذكرى السابعة لاغتيال الرفيق المهندس رمزي عيراني في كنيسة مار جرجس في وسط بيروت بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع وعقيلة الشهيد رمزي وأولاده وحشد كبير من االفعاليات السياسية والإجتماعية والمناصرين.

وبعد القداس ألقى الدكتور جعجع كلمة أكد فيها ان رمزي لم يكن مجرد مسؤول في مصلحة الطلاب أو قطاع المهندسين في القوات اللبنانية إنما كان يجسد روح الثورة، وسأل “من اغتال رمزي؟ من اغتاله في وضح النهار في وسط المدينة؟ أين كانت كل الأجهزة الأمنية؟ وأين كان المتنطحون البارحة وحتى اليوم من الذين كانوا يمسكون الأمن وكانوا يقولوا بقضبة حديدية؟”.

ودعا جعجع الناخبين الى عدم إسقاط كرامتهم وآمالهم وحريتهم وسيادتهم واستقلالهم عندما يسقطون الورقة في صندوق الإقتراع وأن ينتخبوا لبنان

لسماع  كلمة الدكتور سمير جعجع في ذكرى اغتيال الرفيق رمزي عيراني اضغط هنا

لنص الحرفي لكلمة الدكتور جعجع:

الى روحك يا رفيقي رمزي، يا أول شهداء ثورة الأرز،

ألف تحية

الى دمائك التي أنبتت آلاف المناضلين الشباب والمهندسين والطلاب.

ألف تحية

7 سنوات وتبقى يا رمزي أيقونة الشباب

تساءلت كثيراً خلال وجودي في المعتقل عن أسباب اغتيالك، لماذا رمزي عيراني بالتحديد؟
وقتها لم أجد الجواب.

رمزي عيراني لم يكن مجرد مؤمن بقضية  استُشهد من أجلها آلاف الرفاق قبله

لم يكن مجرد ناشط في القوات اللبنانية بعد أن حُلت ورغماً عن كل الإضطهاد والملاحقات والإعتقالات

رمزي عيراني لم يكن مجرد مسؤول في مصلحة الطلاب أو قطاع المهندسين في القوات اللبنانية

رمزي كان يجسد روح الثورة، الثورة على القمع والكبت والتي للأسف هناك كثر يتناسوها في هذا الوقت، ومتناسين انها موجودة فوق أكتافنا، فإذا أخطأنا ستعود،

الثورة من أجل الحرية والسيادة والإستقلال باختصار، كان يجسد روح ثورة الأرز فكان أول شهدائها

Continue reading

بعد القضاء، جميل السيد يدّعي على شهداء الصحافة الأحياء

may2

  بقلم ميرفت سيوفي

 أسوأ ما قد يقرأه مواطن لبناني وهو يتصفح أخبار لبنان “الإغريقية” هذه الأيام في ملاهيها ومآسيها، والتي أصبحت كمن يستمع لأساطير “التنين” الذي يبتلع الناس أو حكايا الخرافات المذهلة، أسوأ ما قد يقرأه مواطن قرأته بالأمس، وشعرت برغبة شديدة في البكاء وأنا أصغي إلى خبر اخترق أذني كانفجار صاعقة في فضاء الخواء، الخبر زفّته لنا الإذاعات، فخامة رئيس البلاد استقبل اللواء المُخلى سبيله جميل السيد، حلّت النعمة والبركة على القصر الرئاسي، والسيّد “فرفح” قلبه عندما اشتم من جديد عبق السلطة في أروقة بعبدا.. ولوْ، يا فخامة الرئيس!! ونعرف الجواب سلفاً: إنه “مواطن”، والمواطنون في هذا البلد “مقامات”: ناس للدَّعْوسة، وناس للتقديس!!

 لم يغلب رغبتي الشديدة في البكاء لخبر استقبال الرئيس ميشال سليمان للواء السابق جميل السيد، سوى رغبتي في الضحك الشديد وأنا أقرأ خبراً آخر على أحد المواقع الألكترونية، لم تصدق عيناي ما أقرأه أولاً، بذلتُ جهدي، استجمعتُ تركيزي وتأكدتُ اني كنت أقرأ ما أقرأ وأنا في كامل قواي العقلية، بعدما خفتُ أن يكون الخبر الأول ذهب ببعض منها، لم ألبث أن تيقنت مما قرأت، وسأنقله إليكم كما قرأتُه: “تبلغت الإعلامية مي شدياق دعوى المحامي مالك جميل السيّد عليها بجرائم الافتراء والذم والقدح واختلاق الجرائم من خلال ما بدر منها في حلقة برنامجها «بكلّ جرأة». وعيّن قاضي التحقيق الأوّل في بيروت غسان عويدات يوم الخميس في 9 تموز المقبل موعداً لجلسة استجواب شدياق”!!

 بشرفكم، أليس الخبر مثيراً للضحك إلى حد طوفان الدموع، أكثر ما أضحكني “الجرائم” و”اختلاق الجرائم”!!! يا سلام، على الأطهار الأخيار الأبرار، أصحاب الجنة الذين يدخلون من يشاؤون بسطوة جبروتهم إلى النار، “السادة” أبناء “الأسياد”!!

  حديثاً اكتشفنا هذه الرغبة الجامحة عند اللواء السابق جميل السيد بالتفوق على الجميع لأن “جدّه” صاحب “النسب الطاهر المطهّر”، فأين ستفرّ منه زميلتنا المواطنة إبنة المواطن إبنة موريس الشدياق!!

 عندما يساق الشهداء الضحايا إلى القضاء، بل عندما يُهدد القضاء نفسه بسوقه إلى السجون، وعندما يُهدد جميل السيّد مدعي عام التمييز سعيد ميرزا علناً وعلى الشاشات وعلى مسمع العالم، ويُهدد معه قاضي التحقيق صقر صقر وعلى رؤوس الأشهاد، عندما يهدد السلطة القضائية بأنه سيحاكمها ـ على اعتبار أنه لم يتقبّل بعد أنه لم يعد يملك من سلطته القديمة سوى التهديد الذي أصبح علانية عبر الأثير بعدما كان عبر أسلكة الهاتف ـ ولا يجد من يطالب بمعاقبته على تهديداته،

Continue reading