Lebanese gold reserves largest in MENA

EIRUT: Lebanon’s gold reserve is considered the largest reserve in the Middle East and North Africa (MENA) region and is ranked 15th globally, according to the World Gold Council.

Lebanon’s gold reserves totaled $9.2 billion at the end of 2009, ranking it in 15th place globally and in first place among 14 countries in MENA, as reported by Lebanon This Week, the economic publication of the Byblos Bank Group.

Lebanon accounted for 1.1 percent of the world’s total gold reserves, excluding gold held by the International Monetary Fund and the European Central Bank. It also accounted for 29.2 percent of the MENA region’s total gold reserves.

Globally, Lebanon ranked ahead of Spain with $9 billion, Austria with $8.9 billion and Belgium with $7.3 billion, and came behind the UK with $9.9 billion, Venezuela with $11.4 billion and India with $11.5 billion. Regionally, Libya followed Lebanon distantly with $4.6 billion as the second-largest holder of gold reserves among MENA countries. The US is the largest holder of gold reserves worldwide with $260.4 billion, followed by Germany with $109 billion as at end-September 2009.
Continue reading

مدغ العلكة و عصر الليمون

جورج طوق

نحن فخورين بحلفائنا هل أنت فخور بحلفائك , نحن نثق بحلفائنا هل أنت تثقن بحلفائك, نحن متفاهمون مع حلفائنا على مصالحنا أولآ, أليس أنت متفاهم مع حلفائك على مصالحهم أولآ , نحن على يقين و ثقة بأن حلفائنا لن يخيبو ظننا و لو أتت مصالحنا على خساب مصالحهم, هل أنت واثق بأن حلفائك عندما تكون مصالح طائفتهم على المحك سيقرؤن أو يتذكرون خبرية التفاهم هذه.

لا أعتقد بتاتآ بأنهم جمعية خيرية و جل ما يريدون هو مصالح طائفتك

أولآ كما يطبلون و يزمرون كل يوم. و هذا ما نراه و نلمسه كلما أتت ساعة الحقيقة في مجلس النواب, المجلس التشريعي الذي يضع القوانين المصيرية الأبدية النهائية في البلاد, فدائمآ و أبدآ نراهم يتركونك تتخبط و حيدآ عندما تكون المسائل المطروحة للتصويت هي أمور مصيرية تقرر استمرارية الحجم السياسي للطائفة المسيحية في لبنان, فنراهم يسيرون بما تمليه عليهم مصالح طائفتهم. و هذا ما حصل اليوم في مجلس النواب فلم يمنحونك (ورقة تفاهم) لمسح ماء الوجه و هم يدركون جيدآ بأن خفض سن الاقتراع اليوم ,هو لن يقدم و لن يأخر بمصيرهم حاليآ, لا بل سيأخر و يضر كثيرآ بمصير المسيحيين الانتخابي ان شرع دون حق المغترب في الانتخاب خصوصآ في المناطق المختلطة, حيث سيتحول الناخب المسيحي الى ( أطرش في الزفة).

 فلولا حلفائنا الشرفاء في تيار المستقبل و على رأسهم دولة الرئيس سعد الدين الحريري , لأصبح قانون خفض سن الأقتراع واقع أليم و قانون حق المغترب في الاقتراع في خبر كان.

فيا حضرة الجنرال , حلفائك في حزب الله يجيدون مدغ العلكة جيدآ كما يجيدون عصر الليمون أيضآ, فنخشى ما نخشاه بأن يأتي اليوم الذي تفقد به نكهتك و حاجتك لهم, و هنا كلنا يعلم عندما تفقد العلكة نكهتها و الليمونة عصرتها ما الذي يحل بهما 

 

داعياً الى فك الارتباط بين ولاية الفقيه وذراع حزب الله العسكري… جعجع: نرفض التشكيك بنوايانا وخطورة كلام نصرالله انه يظهر لبنان دولة فاشلة

لمشاهدة المؤتمر الصحافي: اضغط هنا

للإستماع الى المؤتمر الصحافي للدكتور جعجع:
اضغط هنا

للإستماع الى المؤتمر الصحافي للدكتور جعجع: اضغط هنااكد رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ان “القوات اللبنانية” تؤيد تعديل الدستور لتخفيض سن الإقتراع وفي الوقت نفسه تريد إعطاء الإمكانية الفعلية للبنانيين غير المقيمين بالإقتراع أيضاً. واشار الى ان المطلوب هو قيام الترتيبات اللازمة ليتمكن المغترب من الإقتراع في البلد الذي يقيم به.

ودعا في مؤتمر صحافي عقده في معراب من لا يريد اجراء الإنتخابات البلدية الى ان يقول ذلك صراحة من دون التحجج بضرورة اجراء الإصلاحات على قانون البلديات. وشدد على انه يجب عدم التلاعب بالمواعيد الدستورية وتاريخ الإنتخابات البلدية هو احد هذه المواعيد.

كما تطرق جعجع بالتفصيل الى خطاب الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاخير، متأسفا للعودة لمناقشة الأمور الحربية ومتسائلاً: “ألا يكفي 35 سنة من الحروب وألا يستحق المواطن أن يعيش بأمن واستقرار؟”. واضاف: “تعبنا من البحث بأمور الحرب والحديث عنها ومن التنقل بين حالة لا استقرار وحالة لا إستقرار أخرى، وكأن لبنان يدور في حلقة مفرغة”.

واعتبر جعجع ان ما قاله نصرالله هو كناية عن خطة مواجهة شاملة وكاملة تطال اللبنانيين كافة والدولة بكل مؤسساتها. وتوجه اليه بالسؤال قائلا: “هل أعطاك 4 ملايين لبناني التكليف على هذه الخطة الكاملة والشاملة لتسير بها؟”، واوضح ان الأكثرية في لبنان أعطت التكليف لفريق معين شكل حكومة وهذه الحكومة أخذت الثقة.

وسأل: “لماذا صوت الـ4 ملايين لبناني في الإنتخابات النيابية إن كان رئيس حزب سيقرر عنهم مصيرهم؟”، لافتا الى انه في نهاية المطاف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة مضطران لتحمل تبعات المواجهة وإن حصلت فهي ستحصل على أرض لبنان.

ورأى جعجع ان خطورة موقف نصرالله بالشكل انه يظهر لبنان دولة فاشلة، متابعا: “ما الفائدة من طاولة الحوار ولماذا الذهاب إليها بعد ما قاله نصرالله”؟ وذكر في هذا الاطار ان مجلس الوزراء هو السلطة التنفيذية وهو المخوّل اتخاذ القرارات العملية لمواجهة المخاطر والتهديدات.

Continue reading

عندما تصبح موالي أكثر من الوالي

 جورج طوق نيجيريا

شهادتنا

عندما يحول الانسان نفسه الى ملك أكثر من الملك و الى موالي أكثر من الوالي, أو الى صاحب قضية أكثر من أصحابها و والد ولد أكثر من أبيه, أو يصبح مسيحي أكثر من المسيحيين و شيعي أكثر من الشيعة أو سني أكثر من أهل السنة, هنا يفقد الانسان التوازن و المنطق و الحجة و المصداقية, فيتخبط بأفكاره و سلوكه يمينآ و يسارآ و من حيث لا يدري يفقد حجة  قضيته الأم و يضر بقضية الآخرين التي يدافع عنها من دون وعي و ادراك .

هذا الذي يحصل مع كثر من أتباع التيار الوطني الحر و على رأسهم النائب نبيل نقولا, عندما تستمع الى أفكاره و أقواله و ارشاداته الوطنية و ان شائت الظروف بأنك شخص مراقب حيادي ليس لك حزب أو قضية أو رأي سياسي, فبسرعة و قبل ان ينهي ما بدءه يمتلأ رأسك بالنشاز و الشواذ و الازعاج, و كأن كلامه أصوات الفلين على الزجاج أو كأن المرحوم (ميشال جكسون) يغني لعبد الوهاب . أو شكيره تغني أغاني أم كلثوم أو كأنك تأكل البطيخ بالثوم

عندما يقف نائب الأمة و هو نائب أتى بأصوات الناس و هو المسوؤل أمامهم و أمام الوطن فهو ليس حميسآ أو زقيفآ كادرآ عاديآ من كوادر التيار فكلامه يأخذ و يكتب و يحاسب عليه, فعندما يقف و تأخذه نشوة الخطابات و الهوبرات و كأن رأسه قد طرق بالسموات فيقول بذكرى شهداء حزب الله بأنه يعتبر زمن الصوم عند المسيحيين هو شهر المقاومة و يهرول مسرعآ ليضيف بأن المسيح الذي قاوم الشر قاوم اليهود!! هنا يهبلك هذا الرجل و يحيرك أمره و تقول بنفسك لعل مفهوم الصوم عندك كان خاطئأ, فيسترجعك الزمن الى ايام المدرسة و التعليم الديني و تتذكر المرحوم الخوري يوسف عندما علمك بأن زمن الصوم هو زمن المسامحة و الغفران هو الزمن الذي تتذكر فيه الفقراء و المحتاجون و الجائعون هو الزمن الذي تعود به الى ربك ان كنت خاطئأ … فكيف أصبح عند نقولا يشبه المقاومة و حزب الله? و تتابع مهبولآ مصدومآ معه تحاول أن تفهم كيف ان السيد المسيح ابن الله الذي أتى ليخلص العالم أجمع من الخطيئة لم يكن عنده هم الا مقاومة اليهود و القضاء عليهم و على دينهم و رميهم في البحر بمساعدة الرسل و مريم المجدلية بعد أن تدرب في لبنان على يد حزب الله.

فيا حضرة النائب, ان صقور حزب الله و قياداته أنفسهم أصحاب قضية و نظرية رمي اسرائيل في البحر, لم و لن نسمعهم يحرضون أو يعادون اليهود كشعب و دين انما هم يحددون عدوهم و يفرقون بين اليهود كشعب و دين سماوي و الصهيونية العالمية كمنظمة و جمعية و أفراد بشرية, حتى ان كثر من اليهود في العالم لا يعترفون بدولة اسرائيل لأجل هذه المنظمة.

فمن اين يأتيك الوحي و كيف تحل عليك الأفكار الله و أعلم لكن كلامك الغربب العجيب أصبح مضرآ لقضية حزب الله و مسيء بحق مسيحيتك و تيارك و الناس الذين أنتجوك… دع أصحاب القضية و الشأن يدافعون عنها فهم أدرك و أحنك منك بأمورها, و أنظر الى قضيتك الأم أو ما تبقى منها ان كان لا يزال لك قضية

الرسالة الخامسة والعشرون للبطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير بمناسبة السنة اليوبيلية لمار مارون وصوم سنة 2010، تحت عنوان “في مار مارون… المارونيّة… ولبنان”

لما كانت سنة 2010 تصادف مرور ألف وستماية سنة على وفاة القديس مارون الناسك والكاهن وأبي كنيستنا المارونيّة، الذي هو “زينة في خورس القديسين الإلهيّين”([1]).

قرّرنا مع مجلس أساقفتنا إعلان هذه السنة سنةً يوبيليّة تبدأ في 9 شباط 2010 عيد أبينا القديس مارون، وتنتهي في 2 آذار 2011، عيد القديس يوحنّا مارون البطريرك الأول، وتكون بعنوان “مار مارون – شهادة إيمان ومسيرة شعب”.

وتهدف هذه السنة اليوبيليّة إلى الصلاة والتفكير والتوبة والعودة إلى التاريخ والتأمّل فيه لأخذ العِبَر وإحياء القيم المارونيّة وتجسيدها من جديد في رسم استراتيجيّة كنيستنا للألفيّة الثالثة.

وكنيستنا المارونيّة، إذ تحيي هذا اليوبيل، فهي تستجيب لمستلزمات ثلاثة: الزمن كبُعدٍ لله، واليوبيل كسنة مكرّسة للرب وقدّيسيه، والمجمع كمحطة من محطات تاريخ كنيستنا “لأنّ الكنيسة لا تعيش إلا مجمعيّاً”([2]).

الزمن في المسيحيّة هو بُعد لله بفعل التجسّد. فهو “تمّ بدخول الله عبر التجسّد في تاريخ الإنسان. الأبديّة دخلت في الزمن: “فهل من إتمام أعظم من هذا؟”([3]). هذا يؤكد أن “للزمن في المسيحيّة شأناً أساسياً”([4])، كما يؤكد أنّ “المسيحيّة ديانة متجذّرة في التاريخ”، لأنّه كما يقول تيار دي شاردان “تلاقى الله بالعالم من خلال شخص يسوع المسيح”. و”من علاقة الله هذه مع الزمن ينشأ واجب تقديس الزمن”([5])، وبالتالي يتمّ تكريس أزمنة لله: أياماً أو أسابيع أو سنوات لأن يسوع المسيح الذي هو سيّد الزمن، “هو هو أمس واليوم.. وإلى الأبد” (عبر: 13/8).

إنّ الاحتفال بسنوات اليوبيل هو أمر عرفه العهد القديم، وتواصل في تاريخ الكنيسة. فسنة اليوبيل هي سنة المسيح الرب المقبولة والمكرّسة لله وقدّيسيه. إنّها سنة المساواة والعدالة والغفران والمصالحة والتوبة، سنة النعمة الخاصة للإنسان وللجماعة. إنّها سنة المحبّة والفرح “لا الفرح الداخلي فقط بل الفرح الذي يظهر في الخارج”([6]).

إنّ المجمع البطريركي الماروني، كما سينودس الأساقفة من أجل لبنان، إنّما يعكسان دور العناية الإلهيّة في التهيئة ليوبيل سنة مار مارون. حتى ليمكن القول إنّ السينودس والمجمع كانا في الحقيقة المدخل لهذا اليوبيل. فهو يوبيل بالغ الأهميّة ليس فقط لدى الموارنة، بل لدى كافة المسيحيّين وغير المسيحيّين في لبنان والمشرق وبلاد الانتشار، نظراً لأصالة الموارنة وموقعهم في مسار الكنيسة الجامعة ودورهم على امتداد 1600 سنة من التاريخ.

فلئن كان المجمع البطريركي الماروني بمثابة “عنصرة الكنيسة المارونيّة”، فإنّ الاحتفال باليوبيل الألف وستماية سنة على وفاة مار مارون، هو بمثابة “ربيع جديد للحياة المارونيّة”. وفي الحالتين “فإنّ كلّ يوبيل في تاريخ الكنيسة هو من تدبير العناية الإلهيّة”([7]) على حدّ قول قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني.

… ثلاثة عناوين تطبع هذا اليوبيل يهمّنا أن نتناولها ونشدّد ونؤكّد عليها:
أولاً: ماذا يمثّل لنا مار مارون اليوم؟
ثانياً: ماذا تعني لنا المارونيّة؟
ثالثاً: أية علاقة بين المارونيّة ولبنان الأرض.. والقضيّة!

Continue reading

كلام الأسد يؤكد تقويم صفير!

علي حماده 

النهار

التحولات التي أصابت العلاقات اللبنانية – السورية ولا سيما بعد قيام دمشق بعدد من الخطوات التي صنفت ايجابية، ومن بينها الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة سعد الحريري لدمشق وقيل انها اذنت بحلول مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين وخصوصا بين التيار الشعبي الاعرض في لبنان عنينا التيار الاستقلالي والجار الاقرب، هذه التحولات ارست مناخات مشجعة مع الحكم السوري، فأتت تصريحات الرئيس بشار الاسد قبل يومين لمجلة “نيويوركر” الاميركية لتبدد كل ايجابية، ولتعيد التأكيد بأن شيئا لم يتغير في ذهنية الحكم هناك حيث قال: “ان الحرب الاهلية في لبنان قد تبدأ في ايام ولا تحتاج الى اسابيع واشهر”. قد تبدأ هكذا فقط. لا يمكن الشعور بالاطمئنان حيال اي شيء في لبنان إلا اذا غيروا النظام بكامله”! والحال ان ما قيل انه وصف قدمه الرئيس السوري للواقع اللبناني ما كان ليعزز الشكوك لولا ان القائل هو نفسه الذي ينتظر منه لبنان خطوات حقيقية تعيد القليل من الثقة المفقودة، ولولا كل ما قيل عن صفحة جديدة في العلاقات تقوم على تراجع دمشق عن التدخل في الشأن اللبناني لمصلحة قيام علاقات بين المؤسسات الرسمية للبلدين.

بداية، يمثل كلام الرئيس الاسد خروجا على الاعراف الديبلوماسية بين الدول. وهو ما يستدعي من نظيره اللبناني موقفا كنا نتمنى ان يدلي به حتى لو كلفه الامر مواجهة مع بعض الداخل المتحالف مع الحكم السوري، لان رئيس لبنان لا يمكنه السكوت عن كلام من هذا النوع يعكس موقفا معاديا للنظام اللبناني واستدراجا لوظيفة “الاطفائي المهووس” الذي يشعل النار ثم يقدم نفسه اطفائيا قادراً على اطفائها. ثم هناك هذه اللهجة الاستعلائية التي ما تغيّرت حتى اليوم، وهذا ما يؤسف له. فمن يزعم انه يريد قلب الصفحة السوداء مع لبنان، لا يدلي بما ادلى به الى مجلة “نيويوركر”. اضعف الايمان ان يتحلى رئيس دولة بقدر معقول من التحفظ عندما يتناول بلدا آخر.

Continue reading

إطلاق برنامج الاحتفالات بمرور 1600 سنة على وفاة مار مارون

اطلق في المركز الكاثوليكي للإعلام برنامج الاحتفالات التي ستجري لمناسبة مرور 1600 سنة على وفاة القديس مارون تحت عنوان “شهادة إيمان وسيرة شعب” التي اقرّها البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، خلال ندوة شارك فيها رئيس اللجنة البطريركية للاحتفالات المطران بولس اميل سعادة ورئيس اللجنة الإعلامية وأمين سرّها الدكتور انطوان سعد، نائب جامعة الروح القدس الكسليك الاباتي بولس نعمان، والنائب فريد الياس الخازن، في حضور رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بشارة الراعي، ومطران بعلبك ودير الأحمر، سمعان عطالله، ونقيب المحررين ملحم كرم، مستشار وزير الإعلام اندريه قصاص، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان صعب، أعضاء لجنة اليوبيل وعدد من الإعلاميين وطلاب من كليتي اللاهوت والتاريخ في جامعة الروح القدس.

تحدث المطران سعاده عن معاني اليوبيل وأبعاده عارضاً لبرنامج الاحتفالات وقال: يسعدني أن ألتقيكم اليوم في هذا الصرح الكريم لأعلن إطلاق احتفالات السنة اليوبيلية التي أقرّها صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير بطريرك انطاكيه وسائر المشرق الكلي الطوبى ومجلس المطارنة لمناسبة مرور ألف وستماية سنة على وفاة القديس مارون الناسك والكاهن.

انها المرة الأولى التي تعلن فيها كنيستنا المارونية سنة يوبيلية لأبيها وشفيعها ومُلهم روحانيتها الانطاكية المميزة القديس مارون.

لقد أعلن صاحب الغبطة والنيافة في رسالته الخاصة لهذه المناسبة أن احتفالات السنة اليوبيلية ستنطلق في 9 شباط 2010، بقداس احتفالي يرأسه هو في كاتدرائية مار جرجس المارونية في قلب بيروت ويعاونه السادة المطارنة ولفيف من الاكليروس ويحضره فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء الاستاذ سعد الحريري وأركان الدولة من وزراء ونواب حاليين وسابقين والهيئات السياسية والديبلوماسية والمدنية وحشود المؤمنين. وتمتدّ حتى 2 آذار 2011، عيد القديس يوحنا مارون البطريرك الأول ومؤسس الكنيسة المارونية.

Continue reading