يردد الرئيس نجيب ميقاتي، في إطلالاته الإعلامية “المكثفة”، عبارة واحدة: “سوف أكون عند حسن ظنكم”.
هذه العبارة يقولها للبنانيين عموما ولأبناء الطائفة السنية خصوصا، وللمجتمع الدولي عموما وللولايات المتحدة الأميركية خصوصا!
ولكن الرئيس نجيب ميقاتي تفوته حقيقة واحدة: وصوله بالذات الى رئاسة الحكومة ، هذه المرة، ليس عند حسن حظ اللبنانيين الذين يحاول استدرار عطفهم!]
هؤلاء اللبنانيون، وهذا ما يدركه ميقاتي،هم الذين أدخلوه في العام 2005 إلى نادي رؤساء الحكومات، يوم كانت المفاضلة بين منسوبَين من “اللا إستقلاليين”، أي بينه وبين عبد الرحيم مراد.
في العام 2005، لم يكن “ترئيس” ميقاتي، هو “ترئيس” للأكفأ، وللأنظف، بل كان “ترئيسا” للأجدى.
وكان، خيار هؤلاء اللبنانيين، يومها “عند حسن ظنّهم”، لأن الخيار حتّمته الظروف الإنتقالية والمعطيات المحلية والسياسية، والأكثرية “السورية” في مجلس النواب.
You must be logged in to post a comment.