د.جعجع: ما نبنيه للبنانيين جميعا ولسنا حزب الشخص بل حزب القضية والتاريخ

افتتح رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع المؤتمر العام ل”حزب القوات” لاطلاق واقرار النظام الداخلي بكلمة قال فيها:”لقد كانت لنا صولات وجولات، ومواجهات كبيرة وصغيرة مع اخطار خارجية عدة، لكن المواجهة الحالية باقرار نظامنا الداخلي هي اصعب من كل تلك المواجهات، لأنها مواجهة مع الذات للالتزام بكل ما يترتب على كل فرد منا، جراء دخولنا عصر نظامنا الداخلي.29 نيسان 2011 لن يكون مجرد محطة اخرى من تاريخ القوات. كل يوم من ايام السنة ال 365 يحمل في طياته محطة قواتية، بشكل او بآخر بمعنى او بآخر. لكن هذه المحطة ستبقى بين الأهم: اولا، لانها ستحول حركتنا الى مؤسسة ديمقراطية صلبة رائدة متطورة تتمتع بكل مقومات الاستمرارية. وثانيا، لأننا كنا صادقين مع انفسنا وجمهورنا والشعب اللبناني، ولأننا كنا صادقين مع شهدائنا.قلنا وفعلنا وعدنا ووفينا”.

أضاف:”القوات اللبنانية لا يمكن ان تكون حزب الشخص، انها حزب القضية، حزب التاريخ. رفيقاتي رفاقي، بقدر ما نحن مسرورون باقرار نظامنا الداخلي، بقدر ما يجب ان نعي حجم المسؤولية الاضافية التي يلقيها هذا النظام على كاهل كل منا، إن لجهة تطبيق القوانين بدقة، وإن لجهة التزام القرارات والتوجيهات الحزبية”.

Continue reading

الحصاد كثير والفعلة قلائل

بقلم ادمون الشدياق

شهادتنا

ما فكرت يوماً بمهمة سمير جعجع وتعقيداتها بعد إطلاق سراحه والعودة إلى ورشة البناء المؤسساتي والفكري ،خاصة في خضم تعقيدات الوضع اللبناني الحالي، إلا استهولتها واستكبرتها واستعصيتها.

وما فكرت يوماً بالرجل القائد الذي يتولى المهمة وتاريخه إلا وعدت إلى هدوئي وثقتي بالمستقبل وبنجاح المهمة.

فسمير جعجع هو الرجل الذي دخل الحرب المدمرة في لبنان من بابها العريض وخرج في نهايتها ناسكاً متقشفاً، وهو الذي دخل زنزانة المؤبد تحت الأرض في وزارة الدفاع وحيداً ومختاراً فحولها إلى صومعة يحج إليها الوطن، وخرج منها زعيماً وطنياً من الطراز الأول. فالرجل ينمو ويكبر ويقوى على التحدي والصعاب ومقارعة القدر.

وإذا أتيح لي بأن أصف الرجل فأن أدق وصف له، إنه أصدق من يمثل شخصية مجتمعه المسيحي اللبناني الأصيل. فالمسيحيون في لبنان وخلال حقبات التاريخ كلها لم يمروا بصعوبة أو تحدي أو اضطهاد إلا وخرجوا منه أقوى وأصلب ونَمُو نمّو شجرة الأرز وصمدوا صمودها. فهم ينمون مع التحدي ويكبرون به. ولكن وكما سمير جعجع لم يكونوا يوماً إلا دعاة سلام ووحدة وتلاقي ووفاق الأنداد والأحرار.

Continue reading

قضية الحرية في الشرق الاوسط ** “جمعة عظيمة” دموية في سوريا:70 قتيلا على الأقل ومئات الجرحى

أفاد ناشطون ومنظمات حقوقية وكالة “فرانس برس” ان اكثر من سبعين شخصا قتلوا واصيب العشرات الجمعة لدى قيام قوات الامن السورية باطلاق النار لتفريق متظاهرين في عدة مدن.

وقالت اللجنة السورية لحقوق الانسان ومقرها لندن في بيان وصلت فرانس برس نسخة منه “ارتكبت قوات الامن السورية مجازر في العديد من المدن والمناطق السورية اليوم الجمعة سقط على اثرها حتى هذه اللحظة 72 مواطنا ومئات الجرحى”.
وأعطت صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011” على الفيسبوك أسماء 60 قتيلا: إزرع (إحسان الحلقي، أنور العبيد، نزار سليمان، طاهر موفق الحريري، سفيان بهجت الحريري، سفيان سليمان، عادل التوفيق، ابراهيم القلاب، بلال الشوحة، حسين علي دياب، عبد الغفار شحاده، قاسم محمد اسعد، محمد مفلح سليمان الجراد، محمد علي ذياب).

في الحراك (أسامة الحراكي)، المعضمية (عبد المنعم قرقورة، مازن قرقورة، احمد الشيخ، سليمان ابراهيم، احمد الغندور، محمود معتوق، احمد معتوق، الطفل ضياء هزاع، إياد صوان) دوما( خلدون الدروبي،محمد خالد الساعور،محمد الديرواني، سليم طلال القلاع، عبد الله فوزي القلاع) برزة (كمال بركات)

Continue reading

كتحية اجلال و تقدير لشهداء قافلة الحرية في لبنان وسورية وكل الشرق الأوسط نقدم قصيدة ” أيها الناس” للشاعر الكبير نزار قباني


أيها الناس
بقلم الشاعر الكبيرنزار قباني

أنا المسؤول عن أحلامكم إذ تحلمون

وأنا المسؤول عن كل رغيف تأكلون

وعن الشعر الذي – من خلف ظهري – تقرؤون

فجهاز الأمن في قصري يوافيني

بأخبار العصافير وأخبار السنابل

ويوافيني بما يحدث في بطن الحوامل

أيها الناس أنا سجانكم

وأنا مسجونكم فلتعذروني

أنني المنفي في داخل قصري

لا أرى شمسا ولا نجما ولا زهرة نفلى

منذ أن جئت إلى السلطة طفلا

ورجال السيرك يلتفون حولي

واحد ينفخ نايا

واحد يضرب طبلا

واحد يمسح جوخا

واحد يمسح نعلا

منذ أن جئت إلى السلطة طفلا

لم يقل لي مستشار القصر كلا

لم يقل لي وزرائي أبدا لفظ كلا

لم يقل لي سفرائي أبدا في الوجه كلا

لم تقل إحدى نسائي في سرير الحب كلا

إنهم قد علموني أن أرى نفسي إلها

وارى الشعب من الشرفة رملا

فاعذروني إن تحولت لهولاكو جديد

أنا لم أقتل لوجه الله يوما

إنما أقتلكم كي أتسلى

لقاء “كسر الجليد” في بكركي: اخوي ووطني بامتياز ساده جو من المودّة والمسؤولية، التباينات السياسية مشروعة واتفاق على لقاءات اخرى ومتممة


التقت القيادات المسيحية تحت سقف الصرح البطريركي في بكركي وبرعاية البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، واجتمعت حول طاولة مستطيلة في الصالون الكبير في بكركي والبطريرك على رأسها وعلى يمينه رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع والمطران رولان ابو جودة والمطران يوسف بشارة وعلى شماله رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون ورئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية والمطران بولس مطر و المطران سمير مظلوم.

بدأ الإجتماع برياضة روحية تولى الإرشاد فيها الحبيس يوحنا الخوند، بعدها بدأت جلسات العمل والمواضيع السياسية.

وتم اعلان موعد القمة الاسلامية المسيحية في 12 ايار المقبل في بكركي.

وأكد البيان الختامي للقاء بكركي الذي عقد برعاية البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، وتلاه المسؤول الاعلامي لبكركي وليد غياض، “ان الاجتماع كان اخويا ووطنيا بامتياز، ساده جو من الصراحة والمسؤولية والمودة، وقد تمت مقاربة المواضيع المطروحة انطلاقا من التمييز بين ما هو متفق عليه وما هو خاضع للتباينات السياسية المشروعة في وطن ديموقراطي يحترم الحريات والفروقات مع المحافظة على وحدة الوطن واحترام ثوابته وصون مصالحه الاساسية”.

واتُفق على ان تعقب هذا اللقاء “لقاءات اخرى ومتممة كلما دعت الحاجة”.

واوضح البيان انه بعد ان استمع الجميع الى الحديث الروحي الذي قدمه الراهب الحبيس الاب يوحنا خوند، والى كلمة توجيهية من صاحب الغبطة تداول المجتمعون في الشأن المسيحي العام والثوابت الوطنية التي يتوحّد حولها جميع اللبنانيين. وجاء تبادل الاراء والافكار بمثابة تطلعات ينشدها اللبنانيون حفاظاً على وطنهم ومستقبله.

وفي الختام، شكر الحاضرون البطريرك الراعي على مبادرته التي تنتدرج تحت شعاره “شركة ومحبة”، وتمنوا له التوفيق وللمسيحيين فصحاً مجيداً وامناً وسلاماً يخيمان على لبنان وطن الرسالة والمحبة.

Source: NNA

مصطفى مصطفى جحا على قناة ( أم تي في ) اللبنانية


القضاء اللبناني لم يكشف عن المجرم في عمليات الاغتيال التي حدثت في لبنان

يجب علينا الوقوف في وجه أي جهة تحاول قمع حرية الفكر والكلمة في لبنان والمنطقة

حلّ مصطفى مصطفى جحا ضيفاً على شاشة MTV اللبنانية مع الإعلامية نادين الأسعد حيث تم التطرق لموضوع اغتيال المفكّر اللبناني مصطفى جحا وحالات القمع التي يتعرض لها المفكرون في لبنان والمنطقة كذلك أوضاع المسيحيين في الشرق وموضوع إلغاء الطائفية السياسية في لبنان.

وقال في حديثه: القضاء اللبناني لم يكشف عن المجرمين الذين نفذوا عمليات الاغتيال في لبنان، واصفاً عملية اغتيال مصطفى جحا بالطريقة الهمجية خاصة وأنها وقعت بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان وهنا يكمن الجواب، ومستنكراً محاولات طمس كل ما يتعلق بملف الاغتيال هذا. كما وجّه رسالة لمنفذي عملية الاغتيال قائلاً لهم: إن اغتيال جسد المفكّر لا يعني أبداً اغتيال فكره فهناك دائماً من يأتي ليكمل المسيرة الفكرية.

كذلك أبدى تخوفه مما يحدث لمسيحيي الشرق من اضطهاد وتهجير في العراق ومصر متطرقاً لموضوع الهجرة المسيحية العراقية إلى لبنان ودعا الكنيسة المسيحية في لبنان لدعم الشباب المسيحي ودعم بقائه في بلاده لأن خسارة الوجود المسيحي هي خسارة كبيرة جداً.

وفي موضوع إلغاء الطائفية السياسية في لبنان قال جحا: إن التحركات التي تجري يجب أن لا يشارك فيها أي طرف متحالف مع جهة طائفية متشددة من لون واحد وإن النظام الطائفي في لبنان لا يسقط في الشارع بهذه الطريقة لأننا بحاجة لوضع استراتيجية جدية ومنطقية كبديل فعلي ومريح للجميع بدلاً عن النظام الطائفي الذي نعيشه منذ زمن بعيد والذي يستحيل إسقاطه بين ليلة وضحاها.

في نهاية اللقاء شدّد على ضرورة الوقوف في وجه أي جهة تحاول قمع حرية الفكر والكلمة حيث سيطر القمعيون على السياسة والأمن فباتت الكلمة الحرة سيفاً على رقبة قائلها مستنكراً كل حالات القمع والأسر والاغتيال التي يتعرض لها المفكرون في لبنان والمنطقة قائلاً: إن غمامة سوداء تسيطر على سماء منطقتنا للأسف ونستطيع من خلال جهودنا أن نزيل هذا الظلم والاضطهاد.

نظام الأسد في عنق الزجاجة مع وصول الانتفاضة إلى دمشق


دمشق – وكالات : 16/4/2011
وصلت الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد إلى دمشق يوم الجمعة للمرة الأولى منذ بدء موجة متصاعدة من الاضطرابات المنادية بالديمقراطية.

وخرج الآلاف من المحتجين في مدن أخرى في أنحاء سورية على الرغم من الحملة الضارية ضد الاحتجاجات وتقديم الأسد لبعض التنازلات السياسية في محاولة لاحتواء الاضطرابات المتزايدة.
وكرر المحتجون مطالبتهم بالإصلاح الديمقراطي والحريات في عدة مدن وهتفوا (الله.. سورية.. حرية).

وفي دمشق استخدمت قوات الأمن الهراوات والغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المحتجين القادمين من عدة ضواح للعاصمة السورية من الوصول إلى ساحة العباسيين الرئيسية في العاصمة.

وقال شاهد : (أحصيت 15 حافلة مخابرات محملة بالأفراد. دخلت إلى الأزقة إلى الشمال مباشرة من الساحة لملاحقة المحتجين).

وقال شاهد أخر رافق المحتجين من ضاحية حرستا إن الآلاف هتفوا (الشعب يريد إسقاط النظام) ومزقوا العديد من الملصقات التي تحمل صور الأسد على امتداد الطريق.

Continue reading