د. جعجع في احتفال إقرار النظام الداخلي لحزب “القوات”: اقل ما يقال في الحكومة إنها حكومة الأنظمة العربية البائدة


أسف رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في كلمة ألقاها في احتفال إقرار النظام الداخلي لحزب “القوات” في معراب انه “في اللحظة ذاتها التي يبدأ فيها تحول تاريخي بنيوي عميق في المنطقة كلها، نرى لبنان، الذي كان دائما ابدا، مرتع النهضات وحركات التحرر الفكرية والسياسية والدينية، ومختبر الديموقراطية في هذا الشرق، يعود خطوات الى الوراء من خلال ممارسات رسمية غير مفهومة، انتهت بتشكيل حكومة اقل ما يقال فيها إنها حكومة الأنظمة العربية البائدة”.

وسأل “كيف لنا نحن كلبنانيين، ان نفسر خطف مواطنين غير لبنانيين على ارضنا وإعادتهم الى بلادهم، فقط بسبب آرائهم السياسية، وبعيدا عن الأصول الادارية والقضائية القانونية المطلوبة؟ كيف لنا أن نفسر اعتقال بعض الهاربين من اهوال الثورات والمآسي، وإعادتهم قسرا الى بلادهم حيث قد ينتظرهم الموت المحتم؟ وكيف لنا ان نفسر موقف لبنان في مجلس الامن والذي يبدو بشكل او بآخر، وكأنه يسلم بما يجري من قمع دموي، في اكثر من دولة عربية؟ كيف لنا ان نفسر قيام حكومة في هذه اللحظة الحاسمة أقل ما يقال فيها انها حكومة وصاية غير منقحة، من جديد؟ وخير دليل على ذلك ما صدر فورا عن بعض اقطابها والمشاركين فيها من إسفاف وتهديد بالابعاد والنفي، والتهويل بزج المعارضين في السجون، والتلويح بالاقتصاص من كل آخر، وباقتلاع، من الادارات العامة، كل من ليس مطواعا بين ايدي النظام العربي البائد”.

Continue reading

Many Christians are blind on Assad rule

By Michael Young/The Daily Star
June 23, 2011
Last week I happened to catch a program on OTV, the Aounist television channel. The topic was Syria and at one stage the host described how he had seen footage of people recently demonstrating in the city of Hama. A sign held up by a protester read “We will not forget Hama 1982,” or some similar phrase. For the host this illustrated the “vengeful intentions” of the Syrian uprising.

It was revealing that the presenter should have interpreted the perfectly creditable remembrance of an episode of mass murder, one in which tens of thousands of innocent people are estimated to have lost their lives, as something reprehensible. What the Aounists believe, as do quite a few Lebanese Christians with them, is that if the Alawite-dominated Assad regime falls, this will play out to the advantage of the Sunnis, and more specifically of Sunni Islamists.

Throughout his political career, Michel Aoun has been adept at making bad choices. He sided with Saddam Hussein just before the Iraqi leader became an international pariah in 1990. He flirted with Syria and its envoys before returning to Lebanon in 2005, only to see the Syrians withdraw their army in April after the assassination of Rafik Hariri, the former prime minister. In pursuit of the presidency in 2006 and 2007, Aoun allied himself with Hezbollah against the parliamentary majority whose support he needed to win office, on the assumption that the party, along with Syria, would impose his election. They didn’t, and during the 2009 elections Aoun was unable to secure a parliamentary majority with his partners, actually losing Christian votes when compared to the results four years earlier.

Continue reading

د. جعجع: خطة المعارضة قائمة على قاعدة ديمقراطية لإسقاط الحكومة في أقرب ظرف ممكن وكل الخيارات مطروحة لهذا الغرض

أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتورسمير جعجع الى “أن خريطة طريق المعارضة مع الحكومة الجديدة واضحة منذ اللحظة الأولى، وخصوصا أن طبيعتها وهويتها واضحة، وهي ستعمل على التسبب بعزلة عربية ودولية، مما سيشكل خطرا على لبنان”، مؤكدا “أن الخطة الأساسية ستكون قائمة على قاعدة ديموقراطية في اتجاه التخلص من هذه الحكومة وإسقاطها في أقرب ظرف ممكن”.

ولفت في حديث الى إذاعة “صوت لبنان” 100,3 و100,5 الى “أن هذا الموقف ينبع من منطلق تركيبة الحكومة، وهي حكومة سوريا وحزب الله”، حكومة سوريا لأنها تشكلت لتكون خط دفاع عن النظام السوري لمواجهة ظروفه، وحكومة حزب الله لأنها تشكلت لتواجه القرار الظني والمحكمة الدولية”.

وهل خيار الشارع وارد للمواجهة، أجاب جعجع بأن “كل الخيارات الديموقراطية المتاحة لنا سنمارسها لمحاولة تخليص البلد من هذه الحكومة”.

وعن تعليقه على تلويح رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون بفتح السجون أمام المعارضة وقطع بطاقة One way ticket للرئيس سعد الحريري، قال إن كلام عون “لا يعبر عن رأيه فقط بل عن رأي القوى التي شكلت هذه الحكومة، ويشير الى الهدف الذي تشكلت الحكومة من أجله، أما كلامه بحق الحريري فغير بناء ويؤدي الى تأجيج الفتنة، ويطول زعيما له مكانة في الطائفة السنية”.

Continue reading

اللقاء المسيحي الموسع انعقد في بكركي: التزام بمبدأ الشراكة والحفاظ على الارض واعادة التوازن الى الادارات وتشكيل لجنة لمتابعة العمل والتنسيق بين المجتمعين

اكد بيان اللقاء المسيحي الموسع الذي تلاه المطران سمير مظلوم الالتزام بنقاط ثلاث: الالتزام بمبدأ الشراكة كخطوة اولى لتفعيلها مع كل العائلات اللبنانية، المحافظة على الارض اللبنانية كوسيلة لترسيخ الوجود والهوية والحفاظ على تعددية لبنان، واعادة التوازن الى الادارات العامة من خلال مشاركة المسيحيين في خدمة الدولة انطلاقا من احترام مبدأي الكفاءة والمناصفة.

واشار مظلوم الى انه تم عرض دراسة عن موضوع الارض وتملك الاجانب وعرضت مؤسسة لابورا حول الخلل في التوازن في مشاركة المسيحيين في القطاع العام وشارك الجميع في المناقشة واقتراح حلول مع بعض اليات للتنفيذ وتوافق الجميع على ضرورة متابعة البحث في كل المواضيع التي تهم الوطن اللبناني ودور المسيحيين في الحفاظ عليه وعلى خصوصيته كرسالة في التعديية والديمقراطية والحرية من خلال الالتزام بممارسة حقهم وواجبهم

ولحظ البيان الختامي للقاء الماروني في بكركي تشكيل لجنة لمتابعة العمل والتنسيق في ما بين الاقطاب الموارنة.
هذا ووصف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اللقاء الذي ضم القادة المسيحيين في بكركي بانه ممتاز وجيد. وقال الراعي بعد انتهاء الاجتماع: ما اجملهم وهم يجتمعون، ولم يعد هناك مواضيع خلافية.

Continue reading