ذكرى اغتيال المفكر اللبناني الشهيد مصطفى جحا

أقامت لجنة أصدقاء مصطفى جحا، ذكرى اغتيال المفكر اللبناني الشهيد مصطفى جحا الذي تم اغتياله بسبب أفكاره ومؤلفاته في 15 كانون الثاني 1992.

تمت هذه المناسبة في نادي الصحافة، بيروت حيث حضرها عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية ورجال الدين والناشطين الحقوقيين.

من الحاضرين الرسميين والسياسيين وممثلي الأحزاب ورؤسائها:

– ممثل دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري، الاستاذ حسان الرفاعي.

– ممثل الدكتور سمير جعجع، الدكتور هاني صافي.

– ممثلة المجلس العالمي لثورة الأرز الاستاذة رجينا قنطرة.

– رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن.

– رئيس حركة التغيير الاستاذ إيلي محفوض.

– ممثل حزب الوطنيين الأحرار، الدكتور كميل ألفرد شمعون.

– ممثل رئيس حزب الاتحاد السرياني، الاستاذ إميل بوشخنجي.

– عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية، الاستاذ ألبير كوستانيان.

– أمين عام جبهة الحرية الاستاذ فؤاد أبو ناضر.

بالإضافة إلى شخصيات وفعاليات سياسية وإعلامية وحقوقية.

البداية كانت مع النشيد الوطني اللبناني،

ثم كانت كلمة لمصطفى مصطفى جحا قال فيها: «في 15 كانون الثاني 1992 أطلقوا رصاص الغدر والحقد والتخلّف والجهل وتحوّل حبر مصطفى جحا إلى دم.

لقد اعتقدوا أنهم قد انتهوا من مصطفى جحا وفكره، ولم يدركوا أنه إن كان للباطل جولة فللحقّ ألف جولة وجولة.»

كذلك قال: «دفعنا الكثير حتى نبني وطناً وكي لا نسمح لأحد أن يسلب هذا الوطن منّا، وحتى نقول بكل وضوح وبأعلى صوت أننا لن نسمح لمنطق الجهل والإجرام والقمع أن يتكرر بعد اليوم مثلما حدث نهار اغتيال مصطفى جحا، ولن نسمح للمنطق العقائدي الضيق أن يسرق حلمنا بأن يكون لنا وطن يكون صوتنا فيه عالٍ وحرّ، يكون صوتنا عالٍ وعالٍ جداً لإننا أصحاب قضية جذورها لم نسقها ماءً إنما سقيناها دماً.

لذا سنتجه بالملف قضائياً وقانونياً حتى ينال المجرم الجبان عقابه.»

ثم كانت كلمة لرئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن، تناول فيها قضية اغتيال مفكر لبناني شيعي حرّ ونوّه بفكر الشهيد مصطفى جحا داعياً لأن يكون الشيعة في لبنان أحراراً كما كان مصطفى جحا الشهيد الذي نطالب القضاء اللبناني بالاهتمام بملف اغتياله والكشف عن المجرم.

بعد ذلك كانت كلمة لعضو المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية الاستاذ ألبير كوستانيان تحدث فيها عن أهمية نشر فكر مصطفى جحا العابر للمناطق والطوائف، الفكر اللبناني الأصيل الذي يحتاجه لبنان في مثل هذه الأيام.

ثم كانت كلمة للدكتور انطوان حبشي تناول فيها الشق الأدبي والفكري لمصطفى جحا في كتاباته واصفاً إياه بالشهيد الحقيقي وقد ركّز حبشي على نصوص وكتابات مصطفى جحا في «كتاب الخميني يغتال زرادشت» كذلك فقد دعا لإحياء هذا الفكر وهذا الاسم.

ختاماً كانت كلمة للاستاذ إيلي محفوض تحدث فيها عن شهادة مصطفى جحا وعن الاتجاه نحو القضاء والقانون من خلال تحريك وإعادة فتح هذا الملف.