شهادتنا تستنكر محاولة اغتيال جحا وتعتبرها محاولة لاغتيال حرية الصحافة وقدسية الكلمة

أن اسرة موقع شهادتنا تستنكر اشد الاستنكار محاولة اغتيال الصحافي الصديق مصطفى مصطفى جحا وتشكر الله على نجاته وسلامته، وهو المناضل في سبيل لبنان حر تعددي منفتح سيد مستقل، وتعتبرها محاولة لاغتيال حرية الصحافة وقدسية الكلمة. وتطالب السلطات الامنية بفتح تحقيق كامل في كل ملابسات إطلاق النار عليه وكشف الفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم،

 وتؤكد ان هذه العملية هي عمل جبناء ليس لديهم الجرأة للمواجهة وجهاً لوجه كالرجال، وهم من خانهم المنطق والفكر والحق والحقيقة ولم يعد لديهم أي حجة إلا الرجوع إلى المنطق الحيواني باستعمال القوة والاغتيال للتعبير عن نفوسهم الجبانة.

 واسرة شهادتنا اذ تهنئ الصديق مصطفى بالسلامة، وهي اول من أمن بما يقوم به ويناضل من اجله، تعتبر المحاولة وسام على صدره وصدر ابيه الشهيد مصطفى جحا، الذي ما زالت كلماته وصراعه من اجل الانفتاح والحرية والسيادة اكبر واخطر واعظم من كل اسلحة اولئك الجبناء اللذين شعروا بخطورة فكر مصطفى جحا عليهم حتى وهو في قبره فقرروا التخلص من الذي يناضل لإحياء فكره ونهجه وقضيته.

 ادمون الشدياق
رئيس التحرير

بوسطة عين الرمانة: ذكرى وعبر

بقلم/الياس بجاني*

تحية إكبار وإجلال وعرفان بالجميل من القلب والوجدان نرفعها إلى روح الشهيد جوزيف أبو عاصي ولكل شهداء لبنان الهوية والرسالة والتاريخ والتعايش والسلام والمحبة والصمود. إن كل صلاة وذكرى وعرفان بالجميل لأي شهيد من الشهداء الأبرار هي لكل شهداء لبنان ولتراب الوطن المجبول والمسقي بتضحياتهم وعرقهم وعطرهم، كما أنها صلاة من أجل كل اللبنانيين والأرض اللبنانية المباركة ولأرزنا المقدس والخالد.

صلاتنا للشهداء هي صلاة لكل أبناء وأمهات وشباب وشابات وأطفال لبنان. إن اللبناني الحر والسيادي والمؤمن هو كل مواطن مؤمن وحر يرتضي طوعاً أن يكون “مشروع شهيد” وعلى استعداد دائم ليبذل نفسه من اجل لبنان ورسالته وشعبه وصون أرضه المباركة عملا بما جاء في الإنجيل المقدس: “ما من حب أعظم من هذا من أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبائه” (يوحنا 15: 13).

لولا تضحيات الشهداء لما بقي لبنان الرسالة، ولما كنا احتفظنا بحريتنا وكرامتنا، فلنصلي من أجلهم ونقتدي بهم دون خوف أو تردد. “فماذا نقول إذا كان الله معنا، فمن يكون علينا؟ الله الذي ما بخل بابنه بل أسلمه إلى الموت من أجلنا جميعا، كيف لا يهب لنا معه كل شيء (روميه08-31)

Continue reading