اثر تحرك السبت الفائت لعدد من الشبان في دلبتا احتجاجا على بيع تلة الصليب من اجنبي، استغرب النائب نعمة الله ابي نصر عملية البيع بموجب المرسوم الرقم 7983.
وذكر في تصريح في مجلس النواب باقتراح قانون كان تقدم به في شباط 2009 لتعديل قانون تملك الاجانب، وبسؤال الحكومة اخيرا عن مساحات العقارات المبيعة قبل صدور القانون في 1969/1/4. وقال: “لم يعطونا الجواب الا اخيرا. اذ ان هذه المساحات لا تحسب من ضمن نسبة الـ 10 في المئة في مدينة بيروت ولا من من ضمن نسبة الـ 3 في المئة في الاقضية. اعطونا مساحة الجامعة الاميركية وهي 174 الفا و823 مترا، ومساحة الجامعة اليسوعية وهي 244 الفا و200 متر، اي ما مجموعه 419 الف متر في بيروت”.
الجديد هذه المرة، من كسروان، التي توصف بأنها “عرين الموارنة” وما الى ذلك من نعوت وصفات، وعملية البيع هذه تمت تحديدا في قرية دلبتا الهانئة في عمق كسروان، وسط الجبال المعلقة والتي يجهل كثير من اللبنانيين انها من اجمل بقاع لبنان التي لم تمسها الاعتداءات البيئية او التشويه العمراني. يفاخر اهلها، كما يقول احد نواب المنطقة الذين يتابعون الملف، بأنها من القرى والبلدات التي تشهد ادنى نسبة مبيع اراض من الاجانب في كل انحاء كسروان وجبل لبنان، لكنها ما عادت كذلك في الآونة الاخيرة.
ويروي عدد من اهالي البلدة، انهم فوجئوا نهاية نيسان الفائت بمرسوم في الجريدة الرسمية العدد 18 تاريخ 26 نيسان 2012 يحمل الرقم 7983، صادر عن الحكومة اللبنانية وبطلب من وزارة المال، يقضي بالترخيص بتملك حقوق عينية عقارية في منطقة دلبتا العقارية – قضاء كسروان.
You must be logged in to post a comment.