Image

الطب يعجز عن فهم بقاء أجساد قديسين سليمة

اللّغز كبير، مذهل والطب يقف عاجزا عن شرحه. “لا تفسير طبيا او علميا للامر”، كانت دائما نتيجة البحث. والمنطق يحار ولا يجد سوى السكون امام الظاهرة، ويترك الفسحة لتأمّل روحي يقوده الى ما بعد الموت، “الى القيامة”، الى ضفاف اخرى غير مرئية… الى الله. اجساد قديسين وطوباويين لا تزال سليمة، حتى بعد اعوام طويلة على الموت، تحرك شيئا ما في الافئدة، وغالبا
ما تثير السؤال: لماذا؟ كيف؟

الظاهرة غير محصورة في زمان او مكان، وتشمل الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية. ووفقا لما تفيد به لوائح مجتزأة، غير مكتملة(1)، فان اكتشاف اول جسد سليم يرجع الى العام 396، ويخص القديس الشهيد نازير الميلاني (توفى بين 68 – 70). وقد سجلت واحدة، على سبيل المثال، وجود نحو 236 حال لافساد جسدي (لقديسين وطوباويين كاثوليك) وهذا الرقم ليس دقيقا – منها لـ56 ظهرت عليهم جروح المسيح: 135 امرأة، و103 رجال، في وقت بينت ارتفاعا ملحوظا لاعدادهم، خصوصا في القرنين التاسع عشر والعشرين.

Continue reading

Charles El Achi: Planetary scientist

   لبناني يوصل Curiosty  الى سطح المريخ

رغم كل الصعوبات التي تعصف بهذا الوطن الصغير التي لا تتعدى مساحته بضع الكيلومترات فهو يستطيع أن يصل في كل مرة إلى العالم أجمع حيث يكون عضوا فعالا في انجازات غير عادية.

شارل العشي، عالم فضاء لبناني – أميركي، يشغل منصب مدير “مختبر الدفع النفاث” المسؤول عن تطوير تقنيات الاندفاع في الفضاء الخارجي للمركبات الفضائية في وكالة الفضاء الاميركية “ناسا”، ونائب رئيس معهد كاليفورنيا التكنولوجي، وهو بروفيسور الهندسة الكهربائية وعلوم الفلك فيها.

العشي حمل اسم لبنان عاليا، حيث أعلنت فرق وكالة الفضاء الاميركية “ناسا” في باسادينا في كاليفورنيا الواقعة غرب الولايات المتحدة ان الروبوت كوريوسيتي حط بنجاح على سطح كوكب المريخ بعيد الساعة 05،31 بتوقيت غرينيش يوم الاثنين على سطح الكوكب الاحمر.

Continue reading

لماذا نحن المسيحيّين أغبياء؟


كتب أمجد اسكندر في “الجمهورية”:

كلّ الطوائف في لبنان، إلّا المسيحية منها، تمتلك فكراً سياسيّاً واضحاً أو على الأقلّ تتمتّع بحِسّ سياسي. هذا الفكر أو هذا الحسّ يجعل السُنّة أو الشيعة أو الدروز، يعرفون إلى حدّ كبير أين تكمن “مصلحتهم في هذا الوطن”. عند المسلمين اقتناع دفين بأنّ مواقف زعمائهم لا يمكن أن تكون ضدّ “المصلحة العليا للطائفة”، لذلك لا يخوِّنون زعيماً بينهم. وفي قرارة كلّ سُنّي وشيعيّ ودرزي، أنّ زعيمهم الأبرز، إن تشدّد، فبهَدف منح الطائفة المزيد من القوّة. وإن تقلّب، فبهدف الحفاظ على المكتسبات.

وإن تراجع، فليحدّ من الخسائر التي قد تلحق بطائفته. في مسألة “الفكر السياسي” الرأي العام المسيحي العريض ينال صفراً! لماذا نحن المسيحيّين أغبياء؟ لماذا لا نمتلك حسّاً سياسيّاً يعلو على صراعاتنا بين بعضنا البعض. لماذا نحن مع “زعماء” مسيحيّين، ولا نعرف “مصلحة المسيحيّين”. لماذا نُفلسِفُ ” تعدّد آراء المسيحيّين”، ونعتبره مصدر غنى وتذاكٍ، فيما الأنانية أو الجهل سببان لهذا “التعدّد”، والخسارة والوهن نتيجتاه الحتميتان على الدوام.

لا يمكن أبداً مقارنة موقف ميشال عون في تحالفه السوري، وهو خصم سمير جعجع، بموقف نجيب ميقاتي وهو خصم سعد الحريري. يا لها من مأساة، نجيب ميقاتي صديق بشّار الأسد، يحاول أن ينأى بنفسه، وعون يزجّنا زجّاً مع حزب البعث، ويعجب كيف لا نطرب لهذا الانتحار؟ ميقاتي لا يكابر. يعرف أنّ مزاج السُنّة تبدّل. إنّه المنطق يا غبي.

Continue reading