مصر تشتعل بكنائسها, هذا هو المشهد الذي استفاق المصريون عليه منذ صباح اليوم. مشهدٌ أرادَه الإخوان المسلمون ردا على فض اعتصامي رابعة والنهضة, فقد عمدوا الى إحراق العديد من الكنائس في العديد من محافظات مصر .
ففي محافظة سوهاج, حُرقت مطرانية الأقباط الأرثوذكسية على مقربة من ميدان الثقافة. أمّا في حيّ البارودية, فأُشعلت النيران في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية . كما قام العشرات من أعضاء جماعة الإخوان في قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق , بإشعال النار في كنيسة السيدة العذراء. إضافةً الى إشعال النيران في كنيسة مار جرجس وإحراق الباص الخاص بالكنيسة . وتقوم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وعززت قوات الأمن تشكيلاتها القتالية في جميع شوارع وميادين المحافظة .
ي السنتين الماضيتين بدأت قصة في وسط بيروت استغربها الفقهاء في علم التاريخ والآثار في لبنان كما في العالم, وهي الاستخفاف باحد اكبر الاكتشافات الرومانية في عصرنا الحديث ومحاولة تفكيكه ودمجه ببناء جديد.
اكتشاف بقايا ميدان سباق خيل روماني منتشر على عدة عقارات خاصة في منطقة ميناء الحصن في وسط بيروت, ولحسن الحظ , القسم الاكبر من هذا الميدان الروماني المهدد اليوم والمنتشر على عقارات ثلاثة رقم 1370 ورقم 834 و 1410 لم يبنَ عليهم اي مشروع سكني او تجاري.
وبحسب المعلومات العقار رقم 1370 يخص احد المقربين والداعمين لاحد الاحزاب السياسية في لبنان ويدعى علي ناظم أحمد, حصل على اذن من وزير الثقافة غابي ليون لتنفيذ مشروع في عقاره الاثري لكن وزراء الثقافة السابقين طارق متري وتمام سلام وسليم وردة كانوا له بالمرصاد مع جمعية تجمع الحفاظ على التراث اللبناني الذين اوقفوا قرار فك ودمج الآثارات , من خلال طعن تقدموا به أمام مجلس شورى الدولة.
شـهـادتـنـا Chahadatouna 