أعرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن أسفه “لاستخدام البعض في لبنان الوجود المسيحي كورقة لإطالة أمد عمر نظام بشار الأسد”، مؤكداً “أننا كمسيحيين نحن من صلب نسيج هذا الشرق ولسنا جاليات أجنبية أو من بقايا الصليبيين”.
واذ رأى أنه “إذا ما كنا نريد أن نكون أمينين لأنفسنا كمسيحيين يجب أن نبقى ضمن المجتمعات الشرقيّة ونشعر بهمومها وهواجسها ونكون رأس حربة في الدفاع عن قضاياها وبذلك لن نكون بحاجة الى حماية أو ضمانات من أحد”، سأل جعجع:” أين المسيح في حلفنا مع نظام الأسد الذي هو أكثر من قتل وضرب وهجّر المسيحيين في هذه المنطقة؟”
وشدد على “أننا لا نطمح أن نستمر هنا في العيش ككائنات بيولوجيّة في هذه المنطقة، باعتبار أن مصيرنا في هذا الشرق هو ما نصنعه بأيدينا، فإذا ما جرّبنا الإحتماء بديكتاتوريّة من هنا وطغيان من هناك، فمصيرنا الزوال إلا إن أخذنا مصيرنا بيدنا وعشنا في هذا المجتمع فمصيرنا حينها يُصبح هو التطوّر”.
وأكّد جعجع أن “خيارنا في “القوات اللبنانية” هو خيار البطريرك يوحنا مارون والموارنة الأولين في تفضيل العيش أحراراً في جهنم على أن نعيش أذلاء مستعبدين ولو في السماء.”
You must be logged in to post a comment.