تحت شعار “الجمهورية القوية”، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في المقر العام للحزب في معراب برنامجه الرئاسي في حضور سياسي لافت، تقدمه: ممثل رئيس مجلسالنواب نبيه بري النائب ميشال موسى، ممثل رئيس حزب الكتائب الرئيس أمين الجميّل شاكر عون، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب احمد فتفت، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة النائب جان اوغاسبيان، السيدة صولانج بشير الجميل، والنواب: عاطف مجدلاني، أمين وهبه، سيرج طورسركيسيان، باسم الشاب، عاصم عراجي، هادي حبيش، رياض رحال، جمال الجراح، نضال طعمة، جورج عدوان، ستريدا جعجع، ايلي كيروز، انطوان زهرا، طوني بو خاطر، جوزف المعلوف، شانت جنجنيان، فادي كرم، ممثل الوزير بطرس حرب نعمة حرب، الوزراء السابقون: طوني كرم، جو سركيس، ابراهيم نجار، منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، ممثل حزب الكتلة الوطنية مروان صقر، ممثل رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون الياس بو عاصي، رئيس حركة التجدد الديمقراطي كميل زيادة نائب رئيس تيار المستقبل النائب السابق انطوان اندراوس، ممثل أمين عام تيار المستقبل راشد الفايد، امين سر حركة التجدد الديمقراطي انطوان حداد، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لحزب الهانشاك اليك كوشكريان، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، ممثل رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض هنري معوض، ممثل رئيس حزب الرامغافار سيفاك اغوبيان، رئيس حركة الناصريين الأحرار زياد عجوز، رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد، رئيس حزب المستقلون رازي الحاج، وحشد من الفعاليات السياسية والدينية والاقتصادية والنقابية والاجتماعية والإعلامية ورؤساء بلديات ومخاتير.
جعجع فنّد في خطابه الرئاسي الذي استغرق حوالي 45 دقيقة العديد من البنود التي تناولت محاور ومواضيع سياسية، أمنية، اقتصادية ومعيشية، اجتماعية، علاقات لبنان الخارجية الإقليمية والدولية، الربيع العربي، الوضع في سوريا، القضية الفلسطينية وسواها…
وهنا النص الكامل للبرنامج الرئاسي:
أيّتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون…
يشرفني أن أتوجه إليكم اليوم كمرشح لرئاسة الجمهورية في ظروفٍ دقيقة يمر بها لبنان والمنطقة، وفي وقتٍ بدأت رئاسة الجمهورية تستعيد بريقها ومكانتها بفضل المواقف المشرفة لرئيس الجمهورية الحالي العماد ميشال سليمان، بعدما أمعن فيها عهد الوصاية تغييباً وتهميشاً وتقزيماً على مدى أكثر من ربع قرن.
أيها اللبنانيون…
أتوجه إليكم وكلي ثقة بأن موقع الرئاسة لا يزال، بعد اتفاق الطائف، يتمتع بصلاحياتٍ مهمة، وقادراً على لعب دور محوري في توجيه بوصلة الحياة السياسية اللبنانية في الاتجاه الوطني الصحيح، إذا شغله رئيس يختاره اللبنانيون، من خلال ممثليهم.
ان التهميش الذي اعترى موقع الرئاسة بفعل الوصاية، لا يُعبر عن حقيقة الوضعية الدستورية والقانونية والسياسية له. فالرئيس السيادي القوي متى وُجد، استطاع تطبيق النصوص الدستورية كما يجب وخدمة الأهداف الوطنية وتحقيق المصلحة اللبنانية العليا.
You must be logged in to post a comment.