إنتخب لبنان الحريّة

gaze

بقلم نبيل سلامة
شهادتنا

 
أنت لبناني إذاً أنت حر .

حراً كنت وحراً ستبقى .

لا تقبل بأقل من الحرية شعاراً ومساراً .

لبنان وطن الأحرار وليس وطن العبيد .

لبنان وطن الأبطال وليس وطن الجبناء .

أنت من تقرر ، أنت من تختار ، أنت من تعطي صوتك .

لا تدع أحد يقرر عنك أو يفرض عليك خياراتك أو يأخذ منك صوتك .

إنتخب لبنان الحريّة لأن لبنان هو الحريّة .

كن حراً في أن لا تسمح لولي فقيه مستورد بأن يقرر عنك الحرب والسلم .

كن حراً في أن لا تسمح لمختلّ موتور حقود  بأن يقول عنك بأنك تباع وتشترى .

كن حراً بأن لا تقبل بعودة رموز التكالب والزحف وتبويس النعال .

كن حراً بأن لا تقبل بعد اليوم بأن تكون حدود وطنك سائبة أمام الإرهابيين وقطّاع الطرق وتجّار الموت.

كن حراً بأن تحاسب من خدعك بشعاراته الكاذبة فأدخلك في آتون الحرب وويلاتها ثم فرّ وتركك وحدك .

كن حراً في أن تحاسب  كل نيروني يحرق لبنان من أجل هوسه المرضي بالسلطة .

كن حراً في أن تحاسب كل يوضاسي خانك و خان لبنان وباعه بحفنة من المال العاهر .

كن حراً في أن تحاسب من يحللّ ويحرّم عليك طريقة وأسلوب عيشك في وطنك ، كل وطنك .

كن حراً في أن تحاسب من يزرع بؤر أمنية  وأوكار إرهابية  في أرض وطنك  ويهدد أمنك وأمن لبنان .

كن حراً في أن لا تقبل بعد اليوم أن يهددك أحد بقوة السلاح كائناً من كان .

كن حراً في أن ترفض أن تكون ذمّياً  تحت رحمة ورقة تفاهم ذليلة.

كن حراً في أن تقاوم كل من يتطاول على وطنك وعلى حريّتك وعلى وجودك واستمراريتك.

كن حراً بأن لا تقبل بدويلة سرطانية تتوسع على حساب لبنان وتعمل على تفتيته وإلغاء وجوده.

كن حراً بأن لا تقبل  بأن يكون هنالك سلاح غير سلاح الجيش اللبناني فقط.

كن حراً  ، لا تخاف ممن يرفعون الأصابع تهديداً ووعيداً فهؤلاء مجرد أبواق ، تنتهي مدة صلاحيتهم بانتهاء الأنظمة التي صنّعتهم.

كن حراً ، لا تسمح بأن يخدعك من طلب منك الإعتذار لمن احتلّ وطنك وقتل أهلك ، فهذا أيضاً ليس سوى غراب على رأس أسد من ورق .

 
كن حراً لأن قدرك أن تكون حراً

أنت لبناني ، ولدت حراً ، تعيش حراً وتموت حراً

روزنامة النشاطات في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد الرفيق رمزي عيراني

ramziirani2006

 ـ الخميس 21 أيار 2009: حفل إزاحة الستار عن لوحة شارع المهندس الشهيد رمزي عيراني في الحازمية، الساعة الخامسة بعد الظهر (للتفاصيل)


ـ السبت 23 أيار 2009: حفل تسليم جائزة رمزي عيراني السنوية في فندق فينيسيا الساعة الخامسة بعد الظهر. (للتفاصيل)

الأحد 24 أيار 2009: القداس السنوي لراحة نفس الشهيد رمزي عيراني في كاتدرائية القديس جرجس في وسط بيروت الساعة الحادية عشرة قبل الظهر.



جبيل أمام التحدي…

byblos7

بقلم د. جورج الخوري مخايل

جبيل وهي قلب جبل لبنان النابض كانت في احلك ظروف الحرب اللبنانية مثالاً للتعايش والعيش المشترك بين ابنائها على إختلاف إنتمأتهم الطائفية والسياسية. تلخص معركة جبيل الانتخابية صراعاً بين مشروعين سياسيين وواقعاً يتخبط لبناننا في مخاضه من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه. يضاف إلى تلك المعادلة وبحكم كون جبيل منطقة رئيس الجمهورية، المرشحين المستقلين الذين على ما يبدو هم يمثلون الطرف الذي يصف نفسه بالحيادي في هذه المعركة.

المشروع الأول متمثل بإستكمال مسيرة ثورة الأرز واستعادة لبنان من براثن الظلم والتبعية. المشروع المؤمن بلبنان الوطن الحر، السيد، المستقل، النهائي الكيان. بالدولة القوية، القادرة والعادلة. بجيشٍ وطني مهمته بسط سلطة الدولة والقانون على كل الأراضي اللبنانية، والدفاع عن لبنان أمام جميع أطماع أعدائه كائن من كانوا. 

يقابل ذلك المشروع …مشروع القفز في المجهول! فالطرف المقابل تحالف وخليط تناقضات جمعتهم مصائب. منهم من يتوق إلى مجدٍ فقده مع خروج السوري من لبنان. آخرون متضررون من سلوك لبنان الطريق الصحيح نحو السيادة وبسط سلطة الدولة. وبعضهم همه الوحيد وشاغله منذ ال-١٩٨٩ إعتلاء كرسي السلطة، والذي إن جلسه يوماً حلت العجائب واستقامت مشاكل لبنان بسحر ساحر، ومع مفعول رجعي, هكذا أوهم مخلص لبنان شعبه المختار!

وهكذا ولد تحالف التيار الوطني الحر وحزب الله، ليحمل شعاراً ظاهره إعلامياً الاصلاح والتغيير، أما في الواقع فهو مشروع إنقلاب على منطق الدولة لا بل هو تكريس للا دولة. ولا نعلم إذا كان التغيير المنشود ربما المقصود به، التغيير بالمواقف أو الرؤية التي طبعت خطابات ومواقف الجنرال عون، في معظم حياته الوطنية. فمن جنون حرب إلغاء للميليشيات عام ١٩٨٩ انصبت حممها فقط على المقاومة المسيحية التي وبمنطق الجنرال كانت الميليشيا الوحيدة المتواجدة على الأراضي اللبنانية. كانت نتيجة حربه الشعواء أن انقسم المسيحيون، دمرت مدنهم، قتل فيها من قتل ودخل السوري إلى المناطق الحرة الوحيدة، فحلت بعدها حقبة الظلم والظلام من ال-١٩٩٢ إلى ال-٢٠٠٥. أما التغيير اليوم بالنسبة للجنرال  فهو مكرسٌ طبعاً في الضمانة التي يمثلها حزب الله بميلشياته وسلاحه وماله النظيف للوجود المسيحي الحر. كل ذلك نتيجة ورقة التفاهم المقدسة. وللتذكير فقط، هو الحزب نفسه، الذي وصفه الجنرال بأنه الخطر الأكبر على لبنان وبأنه منظمة ارهابية في عدة مقابلات تلفزيونية و شهادات في عواصم القرار قبل ال-٢٠٠٥. نعم هذا هوالتغيير!

Continue reading

صوتك حقو وطن

Image

أيها اللبناني عليك أن تختار

lebanon-election

بقلم نبيل سلامة

شهادتنا

أيها اللبناني

ساعة الحقيقة تدقّ والوقت يمرّ ، عليك أن تختار

كفى تردداً ، كفى انتظار

إن الأوطان لا تبنى بالإهمال والإستهتار

يريدونك أن تستسلم ، أن تشعر باليأس والإنكسار

لا يجوز الوقوف على الحياد ،عليك أن تختار

بين أن تكون حراً بين أحرار أو عبداً مأموراً مسلوب القرار

بين أن تكون سيّداً حراً مستقلاً أو عميلاً عند نجّاد أو بشّار

بين أن تمنع عودة الفجّار العهّار  أو تهلل لكل طاغية مجرم  جزّار

بين لبنان وطن للحياة أو دويلة الموت والإنتحار

بين دولة مسؤولة وجيش قوي  أو حزبٍ يعيش على الدماء والدمار

بين أن تعيش في طمأنينة وسلام أو تحت رحمة مغامرات عبثية دمويّة تدّعي الإنتصار

بين من يريد لبنان وطناً  أو من يريد لبنان ساحة اختبار وفتيل انفجار

بين من ناضل وقاتل واستشهد من أجل لبنان أو من غشّ وخدع الناس بشعارات كاذبة ثم لاذ بالفرار

بين من يحمل شعار لبنان أولاً أو من يطلب منك أن تقدم لمن احتل وطنك الإعتذار

بين من يعمل على تحرير الأسرى من معتقلات البعث  أو من نفى وجود أي أسير وتباهى بالإنكار

بين من كان وفياً للقضية وللبنان أو من انقلب وخان كيوضاس الغدّار

بين أن تحمل مشعل الحرية وكلّك عزّة وفخر وشموخ وعنفوان  أو أن تحمل كل حياتك وصمة العار